للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" ... ثم حدث به بعد، يظن أنه من سماعه".

ولذلك قال الحافظ في "التقريب".

"صدوق اختلط بأخرة، فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد".

وقال ابن كثير عقب كلام ابن جرير الطبري المتقدم (٤/١٣٩) :

" وقد أجاد ابن جرير في هذا الحديث هنا، فإنه موضوع بهذا السند، وقد أكثر ابن جرير من سياقه في أماكن من هذا التفسير، وفيه منكرات كثيرة جداً، ولا سيما في أول سورة بني إسرائيل في ذكر المسجد الأقصى. والله أعلم".

قلت: يشير إلى حديثه الآتي عقب هذا.

وأما جملة خروج النار من (عدن) ، فلها شاهد صحيح من حديث حذيفة بن أسيد، في "صحيح مسلم" وغيره، ومن حديث أبي ذر عند أحمد وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٠٨٣) .

٦٥٥١ - (إِنَّ بنِي إسْرَائِيلَ لَمَّا اعْتَدَوْا وَعَلَوْا، وقَتَلُوا الأنْبِيَاءَ، بَعَثَ الله عَلَيْهِمْ مَلِكَ فَارِسَ بُخْتَنَصَّر، وكانَ الله مَلَّكَهُ سَبْعَ مِئَة سَنةٍ، فسارِ إِلَيْهمْ حتى دَخَلَ بَيْتَ المَقْدِسِ فَحاصَرَهَا وَفَتَحَها، وَقَتَلَ عَلى دَمِ زَكَرِيَّا سَبْعينَ ألْفا، ثُمَّ سَبَى أهْلَها وبَنِي الأنْبِياء، وَسَلَبَ حُليَّ بَيْتِ المَقْدِسِ، وَاسْتَخْرَجَ مِنْها سَبْعِينَ ألْفا وَمِئَةَ ألْفِ عَجَلَةٍ مِنْ حُلَيٍّ حتى أوْرَدَهُ بابِلَ.

قال حُذيفة: فقلت: يا رسول الله لقد كان بيت المقدس عظيما عند الله؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>