للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٥٩٣ - (يا عبد الرحمن! إنك من الأغنياء، ولن تدخل الجنة إلا زحفاً، فأقرض الله يطلق قدمك. فقال عبد الرحمن: ما الذي أقرض أو أخرج؟ (وفي رواية: وما الذي أقرض الله يا رسول الله! قال: تبدأ بما أمسيت فيه. قال: أمن كله أجمع يا رسول الله!؟ قال: نعم) ، وخرخ عبد الرحمن [وهو يهئم بذلك] ، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: [إن جبريل قال:] مر عبد الرحمن فليضف الضيف، وليطعيم المسكين، وليعط السائل، [ويبدأ بمن يعول] ، فإن ذلك يجزيه من كثيرٍ مماهو فيه) .

منكر جداً، بل موضوع.

أخرجه الحاكم (٣/ ٣١١) ، وابن سعد في " الطبقات" (٣/ ٣١ ١ - ٣٢ ١) ، والبزار في " مسنده" (٣/٢٠٩ - ٢١٠/٢٥٨٨) ، وأبو نعيم في " الحلية " (١/ ٩٩) ، وابن عساكر (١٠/١٢٢ - ١٢٣) من طريق خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره، والسياق للبزار، والزيادات لابن سعد والحاكم وقال:

" صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله:

" قلت: خالد ضعفه جماعة، وقال النسائي: ليس بثقة".

وقال العراقي في "تخريج الإحياء " (٣/ ٢٦٦) متعقبأ الحاكم أيضأ:

" قلت: بل ضعيف، فيه خالد بن أبي مالك، ضعفه الجمهور ". وقال الحافظ في "التقريب":

<<  <  ج: ص:  >  >>