للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولست أشك أن حديثه هذا كذب فإن لم يكن هو آفته فهو شيخه عمرو بن بكر وهو السكسكي قال ابن حبان (٢ / ٧٨) : " روى عن الثقات الأو ابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج به ". وقال الذهبي: " أحاديثه شبه موضوعة ".

على أن ابن زبالة قريب منه في الضعف، قال ابن حبان (٢ / ١٣٢) : " يروي عن المدنيين الثقات الأشياء المعضلات ".

٦٩١ - " ثلاث من كنوز البر: إخفاء الصدقة، وكتمان الشكوى، وكتمان المصيبة، يقول الله عز وجل: إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر، لم يشكني إلى عواده أبدلته لحما خير من لحمه، ودما خير من دمه، فإن أرسلته أرسلته ولا ذنب له، وإن توفيته فإلى رحمتي ".

موضوع.

تمام (٦ / ١١٩ / ٢) وعنه ابن عساكر (١٥ / ١٢٠ / ٢) والطبراني في " الكبير " وأبو القاسم الحنائي في " الفوائد " (١٤٧ / ١) وأبو نعيم في " الحلية " (٧ / ١١٧) وفي " الأربعين الصوفية " (٦٠ / ٢) من طريق الجارود بن يزيد: حدثنا سفيان يعني الثوري عن الأشعث عن ابن سيرين عن أنس بن مالك مرفوعا. وقال الحنائي وأبو نعيم: " تفرد به الجارود. وزاد الأول: وهو ضعيف الحديث ". وكذا قال ابن الجوزي في " الموضوعات " (٣ / ١٩٩) إلا أنه قال: " وهو متروك وتعقبه السيوطي في " اللآلي " بقوله (٤ / ٣٩٥) : " قلت: لم يتهم الجارود بوضع ".

قلت: بلى، فقد قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (١ / ١ / ٢٢٥) : " كان أبو أسامة يرميه بالكذب، وقال أبي: هو كذاب ". وقال العقيلي: " يكذب ويضع الحديث ". وقال الحاكم: " روى عن الثوري أحاديث موضوعة ". ونحوه قول ابن حبان: " ينفرد بالمناكير عن المشاهير، وروى عن الثقات ما لا أصل له ". ثم قال في حديث الترجمة: " لا أصل له ".

ثم ذكر السيوطي له شواهد منها:

<<  <  ج: ص:  >  >>