للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" يا بني! ناولني نعلي ".

فقال غلام من الأنصار: دعني فَلأُنعلكَ. قال:

" شأنك فافعل " (١) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" اللهم! إن عبدك يتحبب إليك؛ فأحبه ".

قلت: وهذا إسناد ضعيف مرسل؛ الخضر بن أبان: ضعفه الحاكم وغيره.

لكني أخشى أن يكون سقط من الطابع أو الناسخ ذكر أنس؛ فإن السيوطي عزاه إليه في " الجامع الصغير " من رواية "الشعب "، ويؤيده أن القصة دون حديث الترجمة قد أخرجها البيهقي من طريق أخرى عن ثابت عن أنس، وتقدم تخريجه برقم (٢٩٩٩) .

٦٦٣٦ - (كان إذا دخل رمضان؛ تغير لونه، وكثرت صلاته، وابتهل في الدعاء، وأشفق منه (٢)) .

منكر.

أخرجه البيهقي في " الشعب " (٣/ ٣١٠/ ٣٦٢٥) من طريق عبد الباقي بن قانع: ثنا أحمد بن علي الخراز: ثنا محمد بن عبد الحميد التميمي:

ثنا أبو داود: ثنا قرة بن خالد عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ إلا من دون (أبي داود) - وهو: الطيالسي -؛ فإن محمد بن عبد الحميد التميمي لم أجد له ترجمة؛ غير أن الراوي عنه (أحمد


(١) كذا الأصل، ولعل الصواب: "شأنك) ففعل. والله أعلم.
(٢) كذا الأصل: وفي " الجامع الصغير ": " وأشفق لونه ". وشرحه المناوي بقوله: " أي: تغير حتى يصير كلون الشفق. وهذا لولا غرض الإطناب؛ كان يغني عنه قوله: (تغير لونه) ،. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>