للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أمامة بألفاظ مختلفة ليس فيها ما أضرت إليه في صدر هذا التخريج؛ وهي عند أحمد (٥/ ٢٥١، ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٦، ٠ ٢٦، ٢٦٣، ٢٦٤) ، والطبراني (٨/١٤٥، ١٤٦، ١٤٦ -١٤٧، ١٤٨، ٢٩٢، ٣٠٠، ٣٠١، ٣٠٦، ٣١٨) و " المعجم الصغير " (٢ ٠ ٩ - الروض النضير) و" الأوسط " (١/٣١٥ - ٣٢٠ - مجمع

البحرين) ، يضاف إلى ذلك أحاديث أخرى في الباب عن عثمان وأبي هريرة وغيرهما؛ ذكرها المنذري في " الترغيب " (١/ ٩٤ - ٩٦) ، وأتبعها بذكر بعض الألفاظ المشار إليها من حديث أبي أمامة، وفيها هذه الرواية المنكرة التي تفرد بها ذاك المجهول دون سائر الطرق، ومع ذلك قال المعلقون الثلاثة:

" حسن بشواهده "!!

ذلك مبلغهم من العلم بهذا الفن.

ومن جهلهم بالسنة وعدم جمعهم إياه: أنه خفي عليهم أن قوله في أخر الحديث:

" وحدث به نفسه من سوء ".

مخالف للأحاديث الصحيحة؛ كقوله عليه الصلاة والسلام:

" إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها؛ ما لم تتكلم به، أو تعمل به".

أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (١٩١٥) .

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:

" ... وإذا هم [عبدي] بسيئة ولم يعملها؛ لم أكتبها عليه، فإن عملها؛

<<  <  ج: ص:  >  >>