للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخلاصتها: الاعتماد على المنذري في التصحيح والتضعيف، حينما لا تطول يدي المصدر الذي عزا الحديث إليه. ومن هنا يظهر الفرق بيني وبين من حسَّن الحديث وقد وقف على إسناديه!! والحمد دته على توفيقه وأسأله المزيد من فضله.

٦٧٣٤ - (من صلى بسورةِ {الدخان} ليلة؛ بات يستغفر له سبعون ألف ملك حتى يصبح) .

موضوع.

أخرجه ابن عدي في " الكامل " (٥/ ٦٥) ، وأبو القاسم الأصبهاني في " الترغيب " (٢/ ٧٨٨/ ٩٢٥ ١) من طريق عمر بن عبد الله بن أبي خثعم: ثنا يحيى بن أبي كثيرعن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته (ابن أبي خثعم) هذا: قال البخاري:

" ضعيف الحديث، ذاهب الحديث"، وضعفه جداً. وقال ابن حبان (٢/ ٨٣) :

" كان ممن يروي الموضوعات عن ثقات أئمة، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب ".

ومن طريقه أخرجه الترمذي في " سننه " (٢٨٩٠) ، وابن نصر في " قيام الليل " (ص ٦٩) ، والبيهقي في " الشعب " (٢/ ٤٨٤/ ٢٤٧٥) - مختصراً -، وكذا ابن الجوزي في " الموضوعات " (١/ ٢٤٨) وذكر كلام ابن حبان المتقدم.

وقال الترمذي:

" حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعمر بن أبي خثعم يضعف، قال محمد (هو: الإمام البخاري) : وهو منكر الحديث". وكذا قال البيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>