للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يشير إلى حديث زيد بن أرقم المخرج تحت الحديث السابق.

٦٧٣٩ - (١ - مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ قَطُّ.

٢ - وَمَا مَدَّ عَبْدٌ يَدَهُ بِصَدَقَةٍ إِلا أُلْقِيَتْ بِيَدِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ السَّائِلِ.

٣ - وَلا فَتْحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ لَهُ عَنْهَا غِنًى إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ) .

منكر بذكر الفقرة (٢) .

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (١١/ ٤٠٥/١٢١٥٠) : حدثنا محمد بن أبان الأصبهاني: ثنا الحسين بن محمد بن شيبة الواسطي: ثنا يزيد بن هارون: أنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس رفعه قال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف (شريك) - وهو: ابن عبد الله القاضي -، وشيخه (يزيد بن أبي زياد) ، وتغافل عنهما الهيثمي؛ فقال في " المجمع " (٣/١١٠) :

" رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه من لم أعرفه "!

وليس فيه من لا يعرف! إلا أن يعني (الحسين بن محمد بن شيبة الواسطي) ؛

فإنه غير مترجم في كتب الجرح والتعديل المعروفة؛ كما جاء هنا: (ابن شيبة) ،

وهو من شيوخ (بحشل) في كتابه " تاريخ واسط " وكناه بـ (أبي - عبد الله)

(ص ٢٣٢ - ٢٣٣) ، وساق له حديثاً معروفاً صحيحاً في مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين

سلمان وأبي الدرداء، وقوله له: " إن عليك لربك حقاً ... ! الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>