للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعتيق هذا: ثقة، وكذا الراوي عنه أحمد - وهو: ابن يحيى الحلواني -، فكان الصواب أن يقال: " لم يروه عن القاسم إلا حميد ".

قلت: وهما لا يعرفان إلا في هذه الرواية، وفي ترجمتيهما ساقها ابن حبان في " الثقات " (٧/ ٣٣١ و ٨/ ٩٦ ١) ، وقال المعلق عليه في كل من الترجمتين:

" لم نظفر به ".

وقد فات ابن حبان رواية جعفر بن عون المتابع لعتيق بن يعقوب. فحميد بن القاسم: مجهول الحال، وأبوه القاسم: مجهول العين. والله أعلم.

ومما تقدم تعلم تساهل الهيثمي في " المجمع " (١٠/ ١٧) [بقوله]- بعدما عزاه للطبراني والبزار -:

" ورجاله ثقات "!

٦٧٩٤ - (يا أبا الدرداء! إذا فاخرت؛ ففاخر بقريش، وإذا كاثرت؛ فكاثر بتميم، وإذا حاربت، فحارب بقيس، ألا إن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس. يا أبا الدرداء! إن لله فرساناً في سمائه يحارب بهم أعداءه، إن آخر من يقاتل عن الإسلام - حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه - لرجل من قيس. قال: قلت: يا رسول الله! أي قيسٍ؟ قال: من سليم) .

منكر.

أخرجه البزار في " مسنده " (٣/ ٩ ٠ ٣ - ٣٠١/٩ ٢٨١) ، وتمام في " فوائده " (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩ - الروض البسام) ، وعنه ابن عساكر في " تاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>