للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" فيه جهالة ". واستنكر حديثه هذا - كما تقدم في الذي قبله -.

وفيه علة أخرى؛ وهي: ضعف أبيه (المنكدر بن محمد) - كما ذكرت ثم -.

٦٩٢٥ - (إذا كان يوم القيامة نصب لابراهيم منبر امام العرش ونصب لي منبر أمام العرش، ونصب لابي بكر كرسى فيجلس عليه وينادى مناد: يالك من صديق بين خليل وحبيب!) .

موضوع.

أخرجه الخطيب في " التاريخ " (٤/ ٣٨٦ -٣٨٧) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " (١/ ٣١٧ - ٣١٨) عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم الضرير المقري: حدثنا أبو عمر محمد بن أحمد الحليمي -

من ولد حليمة السعدية -: حدثنا أدم بن أبي إياس العسقلاني عن ابن أبي ذئب عن معن بن الوليد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرفوعاً. وقال ابن الجوزي:

" لا يصح؛ أبو عبد الله الضرير؛ قدم بغداد، ومعه كتب طرية غير أصول، وكان مكفوفاً؛ فلعله أدخل هذا في حديثه. والحليمي: لا يعرف ".

وعقب عليه السيوطي في " اللآلي " بقوله (١/ ٢٩٦) :

" قلت: عرف بالضعف؛ قال في " الميزان ": محمد بن أحمد من ولد حليمة السعدية: روى عن آدم بن أبي إياس أحاديث منكرة؛ بل باطلة. قال أبو نصر بن ماكولا: الحمل عليه فيها. منها هذا الحديث. زاد في " اللسان ": وقال ابن عساكر: منكر الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>