للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٠٥٥ - (أَمَّا حَسَنٌ؛ فَلَهُ هَيْبَتِي وَسُؤْدُدِي، وَأَمَّا حُسَيْنٌ؛ فَإنَّ لَهُ جُرْأَتِي وَجُودِي) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (٢٢/ ٤٢٣/١٠٤١) من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب: ثنا إبراهيم بن حسن بن علي عن أبيه قال:

حدثتني زينب بنت أبي رافع عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أنها أتت بالحسن والحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه فقالت: يا رسول الله! هذان ابناك؛ فورثهما شيئاً؛ فقال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، أعلة الهيثمي (٩/ ١٨٥) بأن: "فيه من لم أعرفهم".

قلت: كأنه يشير إلى زينب بنت أبي رافع، وإبراهيم بن حسن بن علي؛ فإني لم أجد لهما ترجمة، لكن الظاهر أن إبراهيم هذا - هو: ابراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب -: روى عنه غير واحد، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ابن أبي حاتم، وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " - كما في " اللسان " -.

<<  <  ج: ص:  >  >>