للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٠٦٨ - (إِنَّ الإِسْلامَ يَشِيعُ، ثُمَّ تَكُونُ لَهُ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غُلُوٍّ وَبِدْعَةٍ؛ فَأُولَئِكَ أَهْلُ النَّارِ) .

موضوع.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (١٠/ ٣٨٧/١٠٧٧٦) قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة: ثنا مسروق بن المرزبان الكندي: ثنا المسيب بن شريك العامري عن عيسى بن ميمون عن محمد [عن ابن عباس وعن

القاسم بن محمد] (*) عن عائشة قالت:

دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَصْوَاتٌ كَدَوِيِّ النَّحْلِ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ:.. فذكره.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته عيسى بن ميمون - وهو: القرشي المدني مولى القاسم: اعترف بوضع الأحاديث؛ قال الذهبي في "المغني ":

"قال عبد الرحمن بن مهدي: استعديت عليه وقلت: ما هذه الأحاديث التي تروي عن القاسم عن عائشة؟! فقال: لا أعود. قال البخاري: منكر الحديث".

ولعل أصل الحديث ما صحّ عن ابن عمروٍ ضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" إن لكل عمل شِرّةً، ولكل شِرّةٍ فترةً، فمن كانت فترته إلى سُنتي؛ فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك؛ فقد هلك ".

وهو مخزج في "ظلال الجنة " (٥١) ، و" التعليق الرغيب" (١/ ٤٦) .


(*) ما بين معقوفتين استدراك من " المعجم الكبير ". (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>