للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يعني أنه يصرح بسماع الحسن منه، وأصحاب الحسن يذكرونه عنه بالعنعنة.

قلت: قد تتبعت أصحاب الحسن وما رووه عنه عن عمران في " مسند الإمام أحمد " الجزء الرابع، فوجدتهم جميعا قد ذكروا العنعنة، وهم:

١ - أبو الأشهب (ص ٢٤٦) وهو جعفر بن حبان و (٤٣٦) .

٢ - قتادة (٤٢٧ و٤٢٨ و٤٣٥ و٤٣٦ و٤٣٧ و٤٤٢ و٤٤٥ و٤٤٦) .

٣ - أبو قزعة (٤٢٩) .

٤ - يونس (٤٣٠ و٤٣١ و٤٤٤ و٤٤٥) .

٥ - منصور (٤٣٠) .

٦ - علي بن زيد بن جدعان (٤٣٠ و٤٣٢ و٤٤٤ و٤٤٥) .

٧ - حميد (٤٣٨ و٤٣٩ و٤٤٠ و٤٤٣ و٤٤٥) .

٨ - خالد الحذاء (٤٣٩) .

٩ - هشام (٤٤١) .

١٠ - خيثمة (٤٣٩ و٤٤٥) .

١١ - محمد بن الزبير (٤٣٩ و٤٤٣) .

١٢ - سماك (٤٤٥ و٤٤٦) .

كل هؤلاء - وهم ثقات جميعا باستثناء رقم (٦ و١١) - رووا عن الحسن عن عمران أحاديث بالعنعنة لم يصرحوا فيها بسماع الحسن من عمران، بل في رواية لقتادة أن الحسن حدثهم عن هياج بن عمران البرجمي عن عمران بن حصين بحديث: " كان يحث في خطبته على الصدقة، وينهى عن المثلة "، فأدخل بينهما هياجا، وهو مجهول كما

قال ابن المديني وصدقه الذهبي.

نعم وقع في رواية زائدة عن هشام تصريحه بسماع الحسن من عمران، فقال زائدة: عن هشام قال: زعم الحسن أن عمران بن حصين حدثه قال:.. فذكر حديث تعريسه صلى الله عليه وسلم في سفره ونومه عن صلاة الفجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>