للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى، إلا من قال مثلما قال، أوزاد

على مثل ما قال ".

ضعيف

أخرجه الترمذي (٢/٢٥٩) من طريق أبي سفيان الحميري - هو سعيد بن يحيى الواسطي

- عن الضحاك بن حمرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: فذكره وقال:

" حديث حسن غريب ".

قلت: بل هو ضعيف الإسناد منكر المتن في نقدي، فإن ابن حمرة بضم الحاء وفتح

الراء ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب " ولذلك تعقب الذهبي الترمذي بقوله:

" وحسنه فلم يصنع شيئا ".

١٣١٦ - " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبل، فيغفرها لهم، ويضعها

على اليهود والنصارى ".

منكر بهذا اللفظ

تفرد به حرمي بن عمارة: حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي

بردة عن أبيه (يعني أبا موس الأشعري) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

فذكره وزاد آخره: " فيما أحسب أنا. قال أبو روح: لا أدري ممن الشك ".

أخرجه مسلم (٨/١٠٥) من هذا الوجه، وأخرجه من طريق طلحة بن يحيى وعون بن

عتبة وسعيد بن أبي بردة نحوه دون قوله: " ويضعها.. " وكذلك أخرجه أحمد (

٤/٣٩١) عن عون وسعيد، و (٤/٤٠٢) عن بريد وهو ابن عبد الله بن أبي بردة،

و (٤/٤٠٧) عن عمارة ومحمد بن المنكدر، و (٤/٤٠٨) عن معاوية بن إسحاق،

و (٤/٤١٠) عن طلحة بن يحيى أيضا، كلهم قالوا: عن أبي بردة به نحوه دون قوله

: " ويضعها.. " ومن ألفاظهم عند مسلم:

" إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أونصرانيا فيقول:

هذا فكاكك من النار ".

هكذا رواه الجماعة عن أبي بردة دون تلك الزيادة، فهي عندي شاذة بل منكرة

<<  <  ج: ص:  >  >>