للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة.. " الحديث.

وهو مخرج في " الصحيحة " برقم (٥٨٣) ، فراجعه ففيه بحث هام حول هذه الصفة

وطعن الكوثري في ثقات رواتها والرد عليه وبيان بعده عن النقد العلمي النزيه.

١٣٤٠ - " إذا سأل أحدكم ربه مسألة فتعرف الاستجابة فليقل: الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، ومن أبطأ عنه من ذلك شيء فليقل: الحمد لله على كل حال ".

ضعيف

أخرجه البيهقي في " الأسماء والصفات " (ص ١٣٦ - ١٣٧) من طريق عمرو بن محصن

ابن علي الفهري (الأصل: النهري) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

قلت: وهذا سند ضعيف، محصن هذا مجهول الحال، كما قال ابن القطان.

وقال الحافظ:

" مستور من السادسة ".

وهذا يعني أنه لم يسمع من أبي هريرة، فهو منقطع، وقد أشار ابن حبان إلى مثل

هذا حين قال في " ثقات التابعين ":

" يروي المراسيل ".

وقد روى له الحاكم (١/٢٠٨) حديثا آخر عن عوف بن الحارث عن أبي هريرة وقال:

صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي، وذلك من أوهامهما، وقد وصف الذهبي

نفسه محصنا هذا بالجهالة في " الميزان " نقلا عن ابن القطان وأقره! فالعجب

منه ما أكثر تناقض كلامه في " التلخيص " مع كلامه في غيره وهو الحافظ النقاد،

الأمر الذي يحملني على أن أعتقد أنه من أوائل مؤلفاته، وأنه لم يتح له أن

يعيد النظر فيه، والله أعلم.

والحديث عزاه السيوطي في جامعيه للبيهقي في " الدعوات " عن أبي هريرة، ولم

نقف على هذا الكتاب بعد، وإن كنت أظن أن إسناده هو نفس الإسناد المذكور نقلا

عن " الأسماء والصفات ".

<<  <  ج: ص:  >  >>