للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تقصير، موهم سلامته من علة أخرى أكبر! وتعقب أصله السيوطي الذي عزاه للبيهقي

في " شعب الإيمان " فقط، بأن الحاكم رواه عنه أيضا، ومن طريقه أورده البيهقي

مصرحا فكان عزوه إليه أولى.

قلت: ولم أره عند الحاكم الآن ولا بعد أن وضعت له فهرسا عاما لجميع أحاديثه

وآثاره وغير ذلك وسميته " بغية الحازم في فهارس مستدرك أبي عبد الله الحاكم

" فلعله في بعض كتبه الأخرى، وفي آخره عند البيهقي:

" وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب ".

وقد روي الحديث بإسناد آخر عن ابن عباس مرفوعا بلفظ:

" دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب.. " الحديث.

وسيأتي تخريجه وبيان علته برقم (٣٦٠٢) .

لكن هناك شواهد لدعوة المظلوم، ودعوة الأخ لأخيه في الغيب، فراجعها إن شئت

في " الصحيحة " (٧٦٧ و١٣٣٩) .

١٣٦٥ - " من حلق على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليتركها، فإن تركها كفارتها ".

منكر

أخرجه ابن ماجه (١/٦٤٨) عن عون بن عمارة: حدثنا روح بن القاسم عن عبيد الله

ابن عمرو عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

: فذكره.

قلت: لكنه لم يتفرد به، فقال الطيالسي في " مسنده " (٢٢١ - منحة) : حدثنا

خليفة الخياط ويكنى أبا هبيرة عن عمرو بن شعيب به إلا أنه قال:

" فليأتها فهي كفارتها ".

وأخرجه أحمد (٢/١٨٥ و٢١٠ - ٢١١) من هذا الوجه بهذا اللفظ دون قوله: "

فليأتها "، هذا في الموضع الآخر، وقال في الموضع الأول: " فتركها كفارتها ".

وتابعه أيضا عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب به بلفظ:

<<  <  ج: ص:  >  >>