للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" وكله ضعيف، وبعضه أوهى من بعض ". ثم وقفت على إسناد الديلمي في نسخة مصورة، فتبين لي أن في كلام المناوي المتقدم أوهاما يحسن التنبيه عليها، فإن الديلمي أخرجه (٢ / ٣١٥) من طريق أبي نعيم عبد الملك بن محمد: حدثنا أحمد بن سعيد بن خثيم حدثني حنظلة السدوسي عن طاووس عن عبد الله بن عباس مرفوعا به. وبيانا لما أشرت إليه أقول: أولا: إعلاله للحديث بحنظلة السدوسي فقط يشعر بأنه سالم ممن دونه وليس كذلك، فإن أحمد بن سعيد هذا وجده لم أجد لهما ترجمة فيما لدي من المصادر، فمن الممكن أن تكون الآفة من أحدهما. ثانيا: أنه عنده من حديث العباس، وليس من حديث علي، رضي الله عنهما. ثالثا: أن المناوي عزاه لأبي نعيم، والمراد به عند الإطلاق في فن التخريج مؤلف " الحلية "، ولذلك قلت آنفا: " لم يخرجه في (الحلية) "، واسم أبي نعيم هذا أحمد بن عبد الله الأصبهاني، توفي سنة (٤٣٠) ، وأما أبو نعيم الذي تلقاه عنه الديلمي فاسمه - كما ترى - عبد الملك بن محمد، وهو الجرجاني الحافظ، مات سنة (٣٢٣) ، وهما مترجمان في " تذكرة الحفاظ " وغيره.

(تنبيه) : هذا الحديث من الأحاديث الكثيرة التي خلا منها " الجامع الكبير " للسيوطي، و" الجامع الأزهر " للمناوي.

١٥٩٤ - " أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته، فمن أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة ".

ضعيف.

رواه أبو علي ابن الصواف في " حديثه " (٨٥ / ١) عن إسماعيل بن يزيد الأصبهاني: أخبرنا علي بن جعفر بن محمد حدثني معتب - مولى جعفر بن محمد - عن جعفر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>