للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦١٧ - " أشد الناس - يعني عذابا - يوم القيامة، من قتل نبيا، أوقتله نبي، أوقتل أحد والديه، والمصورون، وعالم لم ينتفع بعلمه ".

ضعيف جدا.

رواه أبو القاسم الهمداني في " الفوائد " (١ / ١٩٦ / ١) عن أبي غسان مالك بن الخليل: حدثنا عبد الرحيم أبو الهيثم عن الأعمش عن الشعبي عن ابن عباس مرفوعا. وهذا إسناد واه، آفته عبد الرحيم هذا، وهو ابن حماد

الثقفي، قال العقيلي في " الضعفاء " (٢٧٨) : " حدث عن الأعمش مناكير، وما لا أصل له من حديث الأعمش ". ثم ساق له أحاديث، ونقلها الذهبي عنه، ثم قال: " ولا أصل لها من حديث الأعمش "، ثم قال: " عبد الرحيم هذا شيخ واه، لم أر لهم فيه كلاما، وهذا عجيب ".

قال الحافظ في " اللسان ": " وأشار البيهقي في " الشعب " إلى ضعفه ". وقال الذهبي في " الضعفاء ": " صاحب

مناكير ". والحديث عزاه صاحب " المشكاة " (٤٥٠٩) للبيهقي في " شعب الإيمان ". وعزاه المناوي في " الفيض " (١ / ٥١٨) للحاكم في " المستدرك " بهذا اللفظ، دون قوله: " أوقتل أحد والديه "، ولم أره في " المستدرك ". والله أعلم. ثم استعنت عليه بالفهرس الذي وضعته له أخيرا، فلم أره أيضا، وبفهرس الدكتور المرعشلي - على ما فيه - فلم أعثر عليه فيه. وقد ثبت الحديث من رواية ابن مسعود مرفوعا دون جملة الوالدين، وكذا جملة العالم. وهذه قد رويت من طريق أخرى من حديث أبي هريرة، وسيأتي برقم (١٦٣٤) . أما حديث ابن مسعود فهو مخرج في " الصحيحة " (٢٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>