للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" كان ابن معين شديد الحط عليه، على أنه قد وثقه، وقال أبو حاتم: " لا يحتج

به وقال النسائي: " ليس بالقوي وقال ابن حبان: " رديء الحفظ،

ينفرد عن أبيه بما لا أصل له، فربما رفع المرسل وأسند الموقوف "، وقال ابن

عدي: " أحاديثه متقاربة، وأرجوأنه لا بأس به وقال أحمد: ليس بذاك،

لم يكن من النقد الجيد ".

وفي " التقريب ":

" فيه لين ".

وأما الحاكم فقال بعد أن ساق الحديث:

" صحيح الإسناد ". فرده الذهبي بقوله:

" قلت: قابوس متكلم فيه ".

ثم وجدت له طريقا أخرى موصولة، ولكنها واهية جدا، يرويه أحمد بن علي بن

محمد العمي: حدثنا خالد بن عبد الرحمن: حدثنا مسعر عن أبي هاشم الرماني عن

زاذان عن سلمان قال:

مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أغرس الفسيل، فأعانني، فلم يضع لي

فسيلة إلا نبتت، وقال: فذكره.

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٧/٢٧٠) ، وقال:

" تفرد به العمي عن خالد عن مسعر ".

قلت: العمي هذا لم أجد له ترجمه.

وخالد بن عبد الرحمن، وهو المخزومي المكي، وهو متهم؛ قال البخاري وأبو

حاتم:

<<  <  ج: ص:  >  >>