للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القسم الذي لم يطبع من " الطبقات "، فإن في المطبوعة منه خرما في أكثر من موضع واحد.

٢١٤٤ - " كان إذا اجتلى النساء أقعى وقبل ".

ضعيف

أخرجه ابن سعد (٨/١٤٦) ، والطحاوي في " مشكل الآثار " (١/٢٦٤ - ٢٦٥) عن

موسى بن عبيدة: حدثني عمر بن الحكم: حدثني أبو أسيد قال:

" تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من الجون، فأمرني أن آتيه بها،

فأتيته بها، فأنزلتها بالشوط من وراء ذباب في أطم، ثم أتيت النبي صلى الله

عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! قد جئتك بأهلك، فخرج يمشي وأنا معه، فلما

أتاها أقعى، وأهو ى ليقبلها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتلى

... فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: لقد عذت معاذا، فأمرني أن أردها إلى

أهلها، ففعلت ".

قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل موسى بن عبيدة، فإنه واه.

وأشد من هذا الحديث ضعفا ما أخرجه ابن سعد أيضا (٨/١٤٥ - ١٤٦) ، والحاكم (

٤/٣٧) من طريق محمد بن عمر: أخبرنا هشام بن محمد: حدثني ابن الغسيل عن حمزة

ابن أبي أسيد الساعدي عن أبيه - وكان بدريا - قال:

تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان الجونية، فأرسلني، فجئت

بها، فقالت حفصة لعائشة، أوعائشة لحفصة: اخضبيها أنت، وأنا أمشطها.

ففعلن، ثم قالت لها إحداهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من المرأة

إذا دخلت عليه أن تقول: أعوذ بالله منك، فلما دخلت عليه، وأغلق الباب،

وأرخى الستر مد يده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال بكمه على وجهه،

فاستتر به، وقال: عذت معاذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>