للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: هذا قبل أكثر من ثلاثين سنة قبل صدور بعض المؤلفات والفهارس التي تساعد

على الكشف عن الحديث، والآن أنا أكتب هذا سنة (١٤٠٣) قد راجعت له بعضها،

ومنها " تحفة الأشراف " للحافظ المزي، فازداد ظني بخطأ ذلك العزو، ولعله

اشتبه عليه بحديث عائشة الآخر بلفظ:

" إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسوالحجارة واللبن ". وقد رواه مسلم

بنحوه وهو مخرج في " آداب الزفاف " (ص ١١٢ - الطبعة القديمة) . والله أعلم.

٢٢٩٥ - " إذا أراد الله بعبد هو انا؛ أنفق ماله في البنيان، أوف يالماء والطين ".

ضعيف

رواه ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل " (٣/٢١/٢) ، وابن حبان في " الثقات " (

١/٢٠٥) عن سلمة بن شريح عن يحيى بن محمد بن بشير الأنصاري عن أبيه مرفوعا.

ومن هذا الوجه رواه الطبراني في " الأوسط " (١/١٤٩/١ - ٢) ، والضياء في "

المسموعات بمرو" (٨/١) ، وقال الطبراني:

" لا يروى عن أبي بشير إلا بهذا الإسناد ".

وقال ابن حبان:

" هذا مرسل، وليس بمسند ".

يعني أرسله محمد بن بشير الأنصاري، ذكره في " ثقات التابعين " وابنه يحيى لم

أجد من ترجمه، ومثله سلمة بن شريح. بل قال الذهبي:

" مجهول ". ولذا قال الهيثمي (٤/٦٩) :

<<  <  ج: ص:  >  >>