للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣١٥ - " العباس مني، وأنا منه، لا تسبوا أمواتنا؛ فتؤذوا أحياءنا ".

ضعيف

رواه ابن سعد في " الطبقات " (٤/٢٤) ، والنسائي (٤٧٧٥) ، وابن عساكر (

٧/١٤٤/٢ و٨/٤٦٠/٢) عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس:

أن رجلا وقع في قرابة للعباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه

فقالوا: لنلطمنه كما لطمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.

وأخرجه الترمذي (٢/٣٠٥) ، والحاكم (٣/٣٢٥) من هذا الوجه الشطر الأول منه

، وقال الترمذي:

" حديث حسن صحيح غريب ".

وقال الحاكم:

" صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي! !

فوهموا؛ لأن عبد الأعلى - وهو ابن عامر - ضعفه أحمد وغيره.

ثم رواه الحاكم (٣/٣٢٩) من هذا الوجه بتمامه، وصححه أيضا هو والذهبي! !

وأما في " السير " فوفق للصواب حين قال (٢/٩٩) :

" إسناده ليس بقوي ".

وقال في موضع آخر (ص ١٠٢) :

<<  <  ج: ص:  >  >>