للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن فوقه لم أعرفهم.

٣٠٣٨ - (إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات، فاختار العليا، فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشاً، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من بني هاشم، من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم) .

ضعيف

أخرجه الحاكم (٤/ ٧٣) عن حماد بن واقد الصفار: حدثنا محمد ابن ذكوان خال ولد حماد بن زيد عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

بينا نحن جلوس بفناء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ مرت امرأة، فقال رجل من القوم هذه ابنة محمد،، فقال أبو سفيان: إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن، فانطلقت المرأة، فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف الغضب في وجهه، فقال: "ما بال أقوال تبلغني عن أقوام، إن الله...."، وقال:

"وقد قيل في هذا الإسناد: عن محمد بن ذكوان عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمر".

ثم أخرجه هو والعقيلي (٤/ ٣٨٨) من طريق يزيد بن عوانة عن محمد بن ذكوان به، نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>