للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"كان كذاباً أفاكاً يضع الحديث عن الثقات ... ووضع نسخاً لأناس لا تعرف أساميهم في جملة رواة الحديث، مثل طرغال وطربال وكركدن وشعبوب، ولا نعلم رأينا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة مع قلة الدراية ... ولعله لم يخلف مثله من الكذابين إن شاء الله".

قلت: وسعيد بن سماك؛ قال أبو حاتم: متروك الحديث.

ومن دونه لم أعرفهما.

٣٠٤٤ - (إن الله إذا أراد أن يهلك عبداً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً نزعت منه الأمانة، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائناً مخوناً، فإذا لم تلقه إلا خائناً مخوناً نزعت منه الرحمة، فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيماً ملعناً، فإذا لم تلقه إلا رجيماً ملعناً نزعت منه ربقة الإسلام) .

موضوع

أخرجه ابن ماجه (٢/ ٥٠٠-٥٠١) من طريق سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن ابن عمر مرفوعاً.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته سعيد بن سنان وهو أبو مهدي الحنفي الحمصي، قال الدارقطني:

"يضع الحديث". وقال الجوزجاني:

"أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة". وقال البخاري:

"منكر الحديث". وقال النسائي: "متروك الحديث".

وأما قول البوصيري في "الزوائد" (٢٤٧/ ٢) :

"هذا إسناد ضعيف؛ لضعف سعيد بن سنان، والاختلاف في اسمه".

<<  <  ج: ص:  >  >>