للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأنصار يقال له: أنيس، [فحمد الله وأثنى عليه] ، وقال: [إنكم أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه] ، والله! لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على [وجه] الأرض من شجر وحجر". وايم الله! ما أحد أوصل لرحمه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أفيرجوها غيره، ويقصر عن أهل بيته؟!

رواه البزار (٣/ ٢٢٤/ ٢٦٢٠-كشف) والسياق له، والطبراني في "الأوسط" (٦/ ١٣٢/ ٥٣٥٦-ط) المرفوع منه فقط، والبغوي وابن شاهين كما في "الإصابة" والزيادات منه، وقال الطبراني:

"وأنيس الذي روى هذا الحديث هو - عندي - البياضي، له ذكر في المغازي".

قلت: إسناده ضعيف مسلسل بسيئي الحفظ؛ قال الحافظ:

١- "شهر بن حوشب؛ صدوق كثير الإرسال والأوهام".

٢- "ميمون بن سياه؛ صدوق عابد يخطىء".

٣- "عباد بن راشد البصري البزار؛ صدوق له أوهام".

وقال الهيثمي:

"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه أحمد بن عمرو صاحب علي بن المديني ويعرف بالقلوري، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، على ضعف في بعضهم".

وروي عن بريدة مختصراً جداً مرفوعاً بلفظ:

"والذي نفسي بيده لشفاعتي أكثر من الحجر والشجر".

<<  <  ج: ص:  >  >>