للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعاً مختصراً بلفظ:

"ألا مشمر لها (يعني الجنة) ! ورب الكعبة! ريحانة تهتز، ونور يتلألأ، ونهر مطرد، وزوجة لا تموت، في خلود ونعيم في مقام أبد".

أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٥/ ١) عن عبد الرزاق: حدثنا إبراهيم بن ميمون حدثني عبد الله بن طاوس عن أبيه.

وهذا سند جيد إذا كان السند إلى عبد الرزاق صحيحاً، فليراجع؛ فإن الأصل لا تطوله يدي الآن.

ثم راجعناه؛ فإذا في سنده - إليه - أحمد بن محمد بن عبيد الله، وهو راو غير ثقة، بل اتهمه بعض أهل العلم؛ كما في "الميزان"، (١/ ١٤٢) .

والحديث - من هذا الطريق - في "تاريخ بغداد" (٤/ ٢٥٢) .

٣٣٥٩ - (يا بريدة! ألا أعلمك كلمات: من أراد الله به خيراً علمه إياهن ثم لم ينسهن أبداً؟ قل: اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم! إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فأغنني) .

موضوع

أخرجه الطحاوي في "المشكل" (١/ ٦٤-٦٥) ، والطبراني في "الأوسط" - والسياق له -، والحاكم (١/ ٥٢٧) من طريق أبي داود الأعمى عن بريدة الأسلمي قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد". وقال الذهبي متعقباً عليه:

"قلت: أبو داود الأعمى متروك الحديث".

<<  <  ج: ص:  >  >>