للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٣٧ - (رأيت ليلة أسري بي مكتوباً على باب الجنة: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، فقلت لجبريل: ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: لأن السائل يسأل وعنده شيء، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة) .

ضعيف جداً

رواه ابن ماجه (٢/ ٨١) ، وأبو القاسم الشهرزوري في "الأمالي" (١٧٩/ ٢) ، ومحمد بن سليمان الربعي في "جزء من حديثه" (٢١٨/ ١) ، وابن عدي (١١٤/ ٢) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١١٢/ ٩٩٠) ، وعنه البيهقي في "الشعب" (٣/ ٢٨٥/ ٣٥٦٦) ، وأبو نعيم في "جزء من الأمالي" (٢/ ٢) عن خالد بن يزيد، عن أبيه، عن أنس مرفوعاً. وقال أبو نعيم:

"هذا الحديث إنما يعرف من حديث يزيد بن أبي مالك، ولم يروه عنه إلا ابنه خالد".

قلت: وهو ضعيف، وقد اتهمه ابن معين؛ كما قال الحافظ في "التقريب".

وأبوه فيه ضعف من قبل حفظه، وقال ابن الجوزي:

"وهذا لا يصح، قال أحمد: خالد ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة".

قلت: والحديث عزاه السيوطي في "الجامع" (رقم٢٩٦١-ضعيف الجامع) للطبراني من حديث أبي أمامة! وهو من أوهامه، فاتني أن عليه هنا في "ضعيف الجامع"، كما فات ذلك المناوي؛ فإنه عند الطبراني في "الكبير" (٧٩٧٦) مختصر بلفظ:

"دخل رجل الجنة، فرأى على بابها مكتوباً: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر". ثم خرجته في الصحيحة (٣٤٠٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>