للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة، كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع؛ مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ".

أخرجه أحمد (٥/ ٣٢٤) ، وابن نصر في "قيام الليل" (ص ١٠٨) عن بقية: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان عنه.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، صرح بقية فيه بالتحديث، فهو صحيح إن كان ابن معدان سمع من عبادة، وذلك مما نفاه أبو حاتم، وبين وفاتيهما نحو سبعين سنة.

وقد وصله معاوية بن يحيى، عن الزهري، عن محمد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه مرفوعاً.

أخرجه الخطيب في "التلخيص" (ق ٤٧/ ١-٢) .

ومحمد بن عبادة هذا؛ أورده ابن حبان في "الثقات" (١/ ٢٤٠) هكذا:

"محمد بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري، يروي عن عبادة، عداده في أهل الشام. روى عنه عيسى بن سنان".

وهكذا أورده ابن أبي حاتم (٤/ ١/ ١١٢) إلا أنه قال:

"أبيه" بدل: "عبادة".

قلت: ولعله الصواب، كما في هذا الحديث من رواية الزهري عنه. لكن معاوية بن يحيى - وهو الصدفي -؛ ضعيف لا يحتج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>