للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"كذاب، يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم وأبي صالح، وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح؛ يتوهم أنها من فعله. يعني: أدخلها عليه".

٤٥٦٥ - (من أنعم الله عليه بنعمة؛ فليحمد الله، ومن استبطأ الرزق؛ فليستغفر الله، ومن حزبه أمر؛ فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله) .

ضعيف

رواه الإسماعيلي في "المعجم" (٤٧/ ٢-٤٨/ ١) ، وابن الجوزي في "صفة الصفوة" (١/ ٢٥٥/ ٢) من طريق الخطيب - وهذا في "تاريخ بغداد" (٣/ ١٧٩-١٨٠) - بسنده عن الخليل بن خالد الثقفي قال: حدثنا عيسى بن جعفر القاضي قال: حدثنا ابن أبي حازم قال:

كنت عند جعفر بن محمد؛ إذ جاء آذنه فقال: سفيان الثوري بالباب؟ فقال: ائذن له. فدخل، فقال جعفر: يا سفيان! إنك رجل يطلبك السلطان؛ وأنا أتقي السلطان، قم فاخرج غير مطرود. فقال سفيان: حدثني حتى أسمع وأقوم. فقال جعفر: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره. فلما قام سفيان؛ قال جعفر: خذها يا سفيان! ثلاث وأي ثلاث؟!

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من دون ابن أبي حازم؛ لم أجد من ترجمهما.

لكنهما قد توبعا، فرواه البيهقي في "الشعب" من طريق سعيد بن داود الزبيدي عن ابن أبي حازم به وقال:

"تفرد به الزبيدي (١) ، والمحفوظ أنه من قول جعفر، وقد روي من وجه آخر ضعيف".


(١) كذا في الأصل! وأنا أظنه محرفاً، والصواب (الزبيري) ؛ بفتح الزاي المعجمة وسكون النون؛ فإنه هو الذي يسمى سعيد بن داود، وضعفه أبو زرعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>