للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فهذا يوهم أنه عند (مسدد) مرفوع! والواقع أنه مقطوع موقوف على خيثمة في المكان الذي أشار إليه، كما في أصله "المسندة" كما سبق.

وكذلك أخطأ في قوله - عطفاً على قوله المذكور -:

"ورواه لا ذكر لأبي يعلى في الصفحة المشار إليها، لا في هذا الحديث ولا في غيره، فما أكثر تخاليطه! والله المستعان.

٤٦٣٨ - (من كان عليه دين يهمه قضاؤه - أو هم بقضائه -؛ لم يزل معه من الله حارس) .

ضعيف

رواه الطبراني (١/ ١٤٥/ ٢) وفي "الأوسط" (٣٧٥٩) عن مسلم بن إبراهيم: حدثنا طلحة بن شجاع الأزدي: حدثتني ورقاء بنت هراب (١) :

أن عمر بن الخطاب كان إذا خرج من منزله؛ مر على أمهات المؤمنين؛ فسلم عليهن قبل أن يأتي مجلسه، فإذا انصرف إلى منزله مر عليهن، فكان كلما مر؛ وجد على باب عائشة رجلاً جالساً، فقال له: ما لي أراك ههنا جالساً؟! قال: حق لي أطلب به أم المؤمنين. فدخل عليها عمر، فقال لها: يا أم المؤمنين! ما لك في سبعة آلاف كفاية في كل سنة؟ قالت: بلى، ولكن علي منها حقوق، وقد سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره، قالت: فأنا أحب أن لا يزال معي من الله حارس. وقال:

"لم يروه عن ورقاء إلا طلحة - وهو [شيخ] بصري -، تفرد به مسلم"!

وأقول: كلا؛ فقد تابعه أبو سعيد مولى بني هاشم في "مسند أحمد" (٦/ ٢٥٥) ... المرفوع منه فقط.


(١) وقع اسمها في " الكبير ": " ورقاء بنت هدابة ". (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>