للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"هي بمنزلة أبيه ومنزلة أمه".

أخرجه البيهقي.

قلت: فقوله: (أخ لي) ظاهر أنه تابعي مثله. ولعله لذلك قال البيهقي:

"وهذا منقطع"؛ أي: مرسل.

٤٧٥٣ - (وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع) .

ضعيف

أخرجه ابن ماجه (٢/ ٢٣٠) ، وأحمد (٤/ ٢٨٦) عن أبي بكر بن عياش: حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال:

خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، قال: فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة؛ قال:

"اجعلوا حجكم عمرة". قال: فقال الناس: يا رسول الله! قد أحرمنا بالحج؛ فكيف نجعلها عمرة؟! قال:

"انظروا ما آمركم به فافعلوا". فردوا عليه القول! فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله؟! قال ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لعنعنة أبي إسحاق واختلاطه؛ قال البوصيري في "زوائده" (١٨٣/ ٢) :

"رجاله ثقات؛ إلا أن فيه أبا إسحاق - واسمه عمرو بن عبد الله - اختلط بآخره. ولم [يتبين] حال أبي بكر بن عياش؛ هل روى عنه قبل الاختلاط أو بعده؟ فيوقف حديثه حتى يتبين حاله. رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" عن أبي بكر بن عياش به".

<<  <  ج: ص:  >  >>