للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"كان ممن يخالف الأثبات في الروايات، وينفرد عن الثقات بألفاظ الزيادات مما يوجب ترك ما انفرد منها، والاعتبار بما وافقهم فيها".

وسائر رجال إسناده ثقات. وقد أسقطه منه بعض الرواة عند البيهقي؛ فأعله بالانقطاع، فقال (٧/ ١٩٩) :

"هذا مرسل، موقوف".

ومثله: ما أخرجه - عقبه - من طريق الأجلح عن أبي الزبير عن ابن عباس رضي الله عنهما:

أن غلاماً أتاه، فجعل القوم يقومون والغلام جالس، فقال له بعض القوم: قم يا غلام! فقال ابن عباس: دعوه، شيء ما أجلسه! فلما خلا قال: يا ابن عباس! إني غلام شاب أجد غلمة شديدة، فأدلك ذكري حتى أنزل؟ فقال ابن عباس: خير من الزنى، ونكاح الأمة خير منه.

قلت: وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه.

والأجلح مختلف فيه.

ثم روى عبد الرزاق من طريق إبراهيم بن أبي بكر عن رجل عن ابن عباس أنه قال:

وما هو إلا أن يعرك أحدكم زبه؛ حتى ينزل ماءً.

وهذا ضعيف ظاهر الضعف؛ لجهالة الرجل الذي لم يسم.

وقريب منه إبراهيم هذا؛ قال الحافظ:

"مستور".

<<  <  ج: ص:  >  >>