للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٤٢ - (بشارة أتتني من عند ربي؛ إن الله لما أراد أن يزوج علياً فاطمة؛ أمر ملكاً أن يهز شجرة طوبى، فهزها، فنثرت رقاقاً - يعني: صكاكاً -، وأنشأ الله ملائكة التقطوها، فإذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق، فلا يرون محباً لنا - أهل البيت - محضاً؛ إلا دفعوا إليه منها كتاباً: براءة له من النار؛ من أخي وابن عمي وابنتي، فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار) .

موضوع

أخرجه الخطيب (٤/ ٢١٠) من طريق عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي: حدثنا أبو علي أحمد بن صدقة البيع: حدثنا عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري: حدثنا موسى بن علي: حدثنا قنبر بن أحمد بن قنبر مولى علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن كعب بن نوفل عن بلال بن حمامة قال:

خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ضاحكاً مستبشراً. فقام إليه عبد الرحمن ابن عوف فقال: ما أضحكك يا رسول الله؟! قال ... فذكره. وقال:

"رجاله - ما بين بلال وعمر بن محمد -؛ كلهم مجهولون".

قلت: ساقه في ترجمة أحمد بن صدقة هذا. وقال فيه الذهبي:

"تكلم فيه، ولا أعرفه".

وزاد عليه الحافظ؛ فساق إسناده بهذا الحديث؛ إلا أنه لم يسق لفظه، فقال:

"فذكر حديثاً ركيك اللفظ في تزويج علي من فاطمة".

وذكره في ترجمة بلال بن حمامة - من القسم الرابع من "الإصابة" - وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>