للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"تعبد الله لا تشرك به شيئاً" (ثم ذكر - صلى الله عليه وسلم - الصلاة والزكاة ورمضان) . قال: والذي نفسي بيده! لا أزيد على هذا شيئاً أبداً، ولا أنقص منه. فلما ولى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة؛ فلينظر إلى هذا".

أخرجه مسلم (١/ ٣٣) ، وأبو عوانة (١/ ٤) ، وابن منده (١٦/ ٢) .

الثالث: عن ابن عباس؛ وله عنه طريقان:

الأولى: عن سالم بن أبي الجعد عنه قال:

جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ... الحديث نحو حديث أنس من الطريق الثاني؛ وفي آخره:

فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه، ثم قال:

"والذي نفسي بيده! لئن صدق؛ ليدخلن الجنة".

أخرجه الدارمي (١/ ١٦٥) ، وابن أبي شيبة في "الإيمان" (رقم ٤ - بتحقيقي) عن ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن سالم بن أبي الجعد ...

قلت: ورجال إسناده ثقات رجال البخاري؛ إلا أن عطاء بن السائب كان اختلط.

والأخرى: عن كريب مولى ابن عباس عنه نحوه؛ وفيه تسمية الرجل بـ: (ضمام ابن ثعلبة) ؛ وفيه قال:

ثم قال: لا أزيد ولا أنقص، ثم انصرف إلى بعيره. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولى:

<<  <  ج: ص:  >  >>