للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر فاطمة رضي الله عنها، فقال: ... فذكره. وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد"!

قلت: ورده الذهبي بقوله:

"قلت: لا".

وأقول: وله علتان:

الأولى: ضعف حسين بن زيد؛ فقد أورده الذهبي في "الضعفاء"، وقال:

"قال أبو حاتم: تعرف وتنكر".

والأخرى: المخالفة في السند والمتن؛ وقد أشار إليها البيهقي بقوله عقب الحديث:

"كذا قال، وروى الحميدي عن الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أعطى القابلة رجل العقيقة. ورواه حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً؛ في أن يبعثوا إلى القابلة منها برجل".

قلت: فقد خالف الحميدي سعيد بن عبد الرحمن المخزومي في الإسناد والمتن.

أما الإسناد؛ فإنه لم يذكر فيه: عن جده عن علي؛ فهو مرسل، بل معضل.

وأما المتن؛ فإنه أوقفه على علي وجعله من فعله، ولم يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>