للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخطب -، فقالوا: يا محمد! صف لنا ربك الذي بعثك، فأنزل الله عز وجل: (قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد) : فيخرج منه، (ولم يولد) : فيخرج من شيء، (ولم يكن له كفواً أحد) : ولا شبه، فقال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عبد الله بن عيسى متفق على تضعيفه، وهو الخزاز أبو خلف؛ قال العقيلي في "الضعفاء" (ص ٢١٦) :

"لا يتابع على أكثر حديثه". وقال ابن عدي (ق ٢٢٥/ ١-٢) :

"يروي عن يونس بن عبيد وداود بن أبي هند ما لا يوافقه عليه الثقات، وأحاديثه إفرادات كلها، وليس هو ممن يحتج بحديثه".

ثم ساق له أحاديث هذا أحدها: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين: حدثنا محمد ابن موسى الحرشي به مختصراً؛ دون حديث الترجمة وتفسير السورة.

والحرشي؛ قال الحافظ في "التقريب":

"لين".

ومخلد بن أبي عاصم؛ لم أعرفه، ولعل فيه تحريفاً.

وقد خالفه في متنه محمد بن أحمد بن الحسين - شيخ ابن عدي - فاختصره؛ كما رأيت؛ وهو الصواب.

فقد رواه يزيد عن عكرمة مرسلاً به نحوه.

أخرجه ابن جرير في "التفسير" (٣٠/ ٢٢١) بسند صحيح عنه.

وهو يزيد بن أبي سعيد النحوي المروزي، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>