للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢/ ١ و ١٩/ ٢٢٣/ ١) عن أبي سعيد عبيد بن كثير بن عبد الواحد الكوفي: حدثنا ضرار بن صرد قال: حدثنا عاصم بن حميد عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الرحمن بن جندب عن كميل بن زياد النخعي قال: قال علي ابن أبي طالب:

لما أتي بسبايا طيىء وقفت جارية [حمراء، لعساء، دلفاء، عيطاء، شماء الأنف، معتدلة القامة والهامة، درماء الكعبين، خدلة الساقين، لفاء الفخذين؛ خميصة الخصرين، ضامرة الكشحين، مصقولة المتنين.

قال: فلما رأيتها أعجبت بها، وقلت: لأطلبن إلى رسول الله [أن] يجعلها في فيئي، فلما تكلمت؛ أنسيت جمالها من فصاحتها] (١) ؛ فقالت: يا محمد! إن رأيت أن تخلي عنا، ولا تشمت بنا أحياء العرب؛ فإني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذمار، ويفك العاني، ويشبع الجائع، ويكسو العاري، ويقري الضيف، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط! أنبأنا ابنة حاتم طيىء. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.

فقام أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله! تحب مكارم الأخلاق؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"والذي نفسي بيده! لا يدخل أحد الجنة إلا بحسن الخلق".

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، وله علل:

الأولى: جهالة عبد الرحمن بن جندب؛ أورده الحافظ في "اللسان"، وقال:


(١) ما بين المعكوفتين من " تاريخ ابن كثير " (٥ / ٦٧) ؛ لأن مسودتي التي نقلت منها الحديث وتخريجه؛ كنت اختصرت هذا القدر منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>