للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"منكر الحديث". وقال الدارقطني:

"متروك".

وقد أشار ابن عبد البر إلى ضعف هذا الحديث في "الاستيعاب".

لكن قد صح النهي عن الجمع بين اسمه - صلى الله عليه وسلم - وكنيته في غير هذا الحديث، كما بينته في التعليق على "مختصر تحفة المودود" لابن القيم بقلمي. ولم يصح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كناه بأبي القاسم؛ خلافاً لما ذكره ابن عبد البر!

٥٤٦٥ - (إذا كان يوم القيامة؛ خرج صائح من عند الله، فنادى بأعلى صوته: يا أمة محمد! إن الله قد عفا لكم عن حقه قبلكم، فتعافوا فيما بينكم، وادخلوا الجنة بسلام) .

ضعيف

أخرجه ابن أبي خيثمة في "التاريخ" (٣٤١) : حدثنا محمد ابن بشير الكندي قال: أخبرنا معن بن عيسى الأشجعي وعبد الله بن إبراهيم الغفاري عن زيد بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه عن جده عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته زيد هذا؛ فإنه مجهول؛ كما قال الذهبي في ترجمة (عبد الله بن إبراهيم الغفاري) من "الميزان".

وأورد فيها حديثين آخرين من روايته عن زيد، فقال ابن عدي:

"لم أسمع بزيد إلا في هذين الحديثين، ولا أعلم روى عنه إلا عبد الله بن إبراهيم"!

<<  <  ج: ص:  >  >>