للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٣ و ٩/ ٣٧٣-٣٧٤) :

"رواه الطبراني من طريق ميمونة بنت حجر بن عبد الجبار عن عمتها أم يحيى بنت عبد الجبار؛ ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات".

قلت: ولا أعلم حديثاً صحيحاً في التفريق بين صلاة الرجل وصلاة المرأة؛ وإنما هو الرأي والاجتهاد.

وقد ثبت عن بعض السلف خلافه، فانظر آخر كتابي "صفة الصلاة".

ومما يؤيد ذلك: أنه ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجعل يديه حذو منكبيه تارة، ويحاذي بهما أذنيه تارة؛ كما تراه مخرجاً في "صفة الصلاة". فالتفريق المذكور في الحديث منكر. والله أعلم.


انتهى بحمد الله وفضله المجلد الحادي عشر من " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيىء في الأمة "، ويليه إن شاء الله تعالى المجلد الثاني عشر، وأوله حديث:
٥٥٠١ - (لا تدخلوا على النساء وإن كن كنائن. . .) .
و" سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك ".

<<  <  ج: ص:  >  >>