للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفيه أبو بكر بن أبي مريم، هو ضعيف ثم وقفت على إسناده فوجدت فيه ثلاث علل أخرى: ضعف راوأخر وعنعنة بقية واضطراب ابن أبي مريم في إسناده وتفصيل ذلك سيأتي برقم (٥٠٢١) .

٤٨١ - " أكل الشمر أمان من القولنج ".

موضوع.

رواه أبو نعيم الأصبهاني في " الطب " (ق ١٣٩ / ١) من طريق أبي نصر أحمد بن محمد، حدثنا موسى بن إبراهيم عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا.

قلت: وهذا موضوع وعلته إبراهيم بن أبي يحيى وهو الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني وهو كذاب، صرح بتكذيبه جماعات من الأئمة، منهم يحيى بن سعيد وابن معين وابن المديني وابن حبان وغيرهم، ومع هذا فقد روى عنه الشافعي واحتج به وقد أنكر ذلك عليه إسحاق بن راهو يه كما رواه ابن أبي حاتم في " آداب الشافعي " (ص ١٧٨) ، وقد قال ابن أبي حاتم في مكان آخر منه (٢٢٣) :

لم يتبين للشافعي أنه كان يكذب، وقال البزار: كان يضع الحديث، وكان يوضع له مسائل فيضع لها إسنادا وكان قدريا وهو من أستاذي الشافعي، وعز علينا.

قلت: واللذان دونه لم أعرفهما، وصالح مولى التوأمة ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>