للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني في " الأوسط " (١ / ٢٦٤ / ٤٥٢١) .

ثم لوصح السند بذلك إلى أبي حنيفة، لم يصح حديثه، لما هو معروف من حال أبي حنيفة رحمه الله في الحديث، كما سبق بيانه (ص ٥٣٦، ٦٢٥) ولذلك استغرب حديثه هذا الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام " (٣ / ٢٠ - بشرحه سبل السلام)

وعزاه للطبراني أيضا في " الأوسط " واستغربه النووي أيضا وحق لهم ذلك، فالحديث محفوظ من طرق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ:

" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرطين في بيع.... ".

أخرجه أصحاب السنن، والطحاوي، وغيرهم، وهو مخرج في " الإرواء " (١٣٠٥) .

فهذا هو أصل الحديث، وهم أبو حنيفة رحمه الله في روايته إن كان محفوظا عنه،

والله أعلم.

٤٩٢ - " سلوا الله عز وجل من فضله، فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج ".

ضعيف جدا.

رواه الترمذي (٤ / ٢٧٩) وابن أبي الدنيا في " القناعة والتعفف " (ج ١ ورقة ١٠٦ / ١ من مجموع الظاهرية ٩٠) وعبد الغني المقدسي في " الترغيب في الدعاء " (٨٩ / ٢) من طريق حماد بن واقد قال: سمعت إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا، وقال الترمذي:

هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وحماد ليس بالحافظ، وروى أبو نعيم هذا الحديث عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>