للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" تركوه، كذبه سليمان التيمي وزائدة وابن معين، وتركه ابن القطان

وعبد الرحمن ".

ومن الغرائب أيضاً: أن يذكر هذه القصةَ ابنُ القيم في أول كتابه " الجواب

الكافي لمن ساعد عن الدواء الشافي " من رواية ابن أبي الدنيا هذه، مُعَلِّقأ إياها

على الحسن، ساكتا عن إسنادها!

٥٧٣٨ - (مَنْ أقرَّ بالخَرَاجِ وهو قَادِرٌ على أن لا يقرَّ به؛ فعليه لعنةُ الله

والملائكةِ والناسِ أجمعينَ، لا يقبلُ اللهُ منه صرفاً ولا عَدْلاً) .

منكر.

قال صالح بن الإمام أحمد في " مسائله " (ص ٢١ - دار الحديث

المكية) :

" رسالته عن حديث رواه نُصير بن محمد الرازي - صاحب ابن المبارك - عن

عثمان بن زائدة عن الزبير بن عدي عن أسمى بن مالك رفعه قال:. . . فذكره.

فقال: ما سمعنا بهذا، هذا حديث منكر ".

قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم؛ غير نصير هذا، وقد ذكره ابن أبي حاتم في

" الجرح والتعديل " (٤ / ١ / ٤٩٣) فقال:

" نصير بن محمد خادم عبد الله بن المبارك، روى عن عثمان بن زائدة، روى

عنه أبو هارون محمد بن خالد الخراز ".

قلت: والخراز هذا؛ صدوق عند ابن أبي حاتم (٣ / ٢ / ٢٤٥) ، فالعلة:

جهالة نصير هذا. .

ثم رأيت ابن أبي حاتم قد ذكر في " العلل " أنه قال (٢ / ٤٤١) :

<<  <  ج: ص:  >  >>