للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ.

وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ} ؛ عاملهم الله بما يستحقون، وكفى

المسلمين شرهم، ورد كيدهم في نحورهم.

٥٧٤٩ - (سَمِّهِ مُسْرِعَأ؛ فقد أَسْرَعَ في الإسْلامِ) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٢٢ / ٢٧٧ / ٧١١)

بإسناد الحديث الذي قبله عن أبيه عبد الله عن أبيه مسرع عن أبيه ياسر بن

سويد: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه في خيل أو سرية، وامرأته حامل، فولد له مولود،

فحملته أمه إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: يا رسول الله! قد ولد هذا المولود وأبوه في

الخيل، فَسَمِّه. فأخذه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فأمَرَّ يده عليه، وقال:

" اللهم أكْثِر رجالهم، وأقلَّ أَيَامَاهُم (١) ، ولا تحوجهم، ولا تُرِ أحداثهم خصاصة ".

فقال: " سَمِّهِ. . . " الحديث.

قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ كل رجاله مجاهيل؛ كما سبق بيانه في

الحديث الذي قبله. وقال الهيثمي في " المجمع " (٩ / ٤١٣) :

" رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم ".


(١) جمع (أيم) : هي التي لا زوج لها، بكراً كانت أو ثيباً، مطلقة كانت أو متوفى عنها. " نهاية ".

<<  <  ج: ص:  >  >>