للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٢٢٤ - (كَانَ إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ؛ أَثْنَى عَلَيْهَا فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ. قَالَتْ

[عائشةُ] : فَغِرْتُ يَوْماً فَقُلْتُ: مَا أَكْثَرَ مَا تَذْكُرُ حَمْرَاءَ الشِّدْقِ، قَدْ

أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْراً مِنْهَا! قَالَ:

مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ خَيْراً مِنْهَا؛ قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ،

وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ،

وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ) .

ضعيف بهذ االتمام.

أخرجه أحمد (٦/١١٧ - ١١٨) - والسياق له -، والطبراني

في "المعجم الكبير" (٣/٢٣ ٢٢/١) مختصراً من طريق مجالد عن الشعبي عن

مسروق عن عائشة قالت: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير مجالد، وليس بالقوي - كما

تقدم مراراً -. وقول الهيثمي في "المجمع " (٩/٢٢٤) :

"رواه أحمد وإسناده حسن ".

فهذا من تساهله! ولا سيما والحديث في "الصحيحين" مختصر عن هذا،

وليس فيه قوله: "ما أبدلني الله خيراً منها".

وكذلك قول الهيثمي قبله - وقد ذكره بسياقين آخرين -:

"رواه الطبراني، وأسانيده حسنة"!

فإن في السند الأول عنده (٢٣/١٠/١٤) مبارك بن فضالة عن هشام بن عروة

عن أبيه عن عائشة ... مختصراً، وفي أخره:

قلت: يا رسول الله! اعف عني عفا الله عنك، والله! لا تسمعني أذكر

خديجة بعد هذا اليوم بشيء تكرهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>