للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"قدم علينا بغداد حاجاً، وسمعت منه بها حديثاً واحداً مسنداً منكراً ".

ثم ساق هذا. وتعقبه ابن عساكر؛ فقال:

"رواه الواحدي عن أبي الفتح محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحسن بن

بندار، كما رواه ابنه إسماعيل عنه؛ فقد برئ من عهدته". زاد:

"والتصقت الجناية بأبيه، وسيأتي، وإسماعيل مع ذلك متهم".

وقال الذهبي في "الميزان":

"هذا حديث باطل لا أصل له". وأقره الحافظ. ثم نقل عن السمعاني أنه قال:

"كان يقال له: كذاب ابن كذاب، وكان يقص ويكذب".

قلت: وخفي هذا كله على ابن الجوزي، فأعله بإسماعيل بن عياش، وهو ثقة

في روايته عن الشاميين، وهذه منها، مع أنه قال:

"هذا حديث لا أصل له، قال الخطيب: هو حديث منكر".

ولو أنه علم ما تقدم من كون الحديث من رواية الكذاب عن الكذاب؛ لأورده في

"الموضوعات ".

٦٢٥٩ - (ما من آدمي أحد إلا في رأسه سلسلتان: إحداهما في

السابعة، والأخرى في الأرض السابعة، فإذا تواضع؛ رفعه الله بالسلسلة

التي في السماء، وإذا أراد أن يرفع نفسه؛ وضعه الله [بالسلسلة التي

في الأرض] ) .

منكر.

أخرجه البزار (٤/٢٢٣/٣٥٨١ - كشف الأستار) ، والخرائطي في "مساوئ

الأخلاق " (٢٥٩/٥٨٨) ، والبيهقي في "شعب الإيمان " (٦/٢٧٧/٨١٤٢) ، والديلمي

<<  <  ج: ص:  >  >>