للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

به أَلْصَق. ولعله هو الواضع له؛ لأنه كان كذاباً - كما قال أحمد وغيره-.

٦٢٩٩ - (إن أحبَّ الخلائق إلى الله عَزَّ وَجَلَّ شابُ حدثُ السنِ

في صورة حسنة، جعل شبابه وجماله لله، وفي طاعة الله، ذلك الذي

يباهي به الرحمن ملائكته؛ يقول الله: هذا عبدي حقاً) .

باطل.

أخرجه ابن عدي في "الكامل " (٥/٢١٠) ، وابن عساكر (٥/٩٦ - ٩٧)

من طريق علي بن الحسن السَّامي عن سفيان الثوري عن إبراهيم الهجري عن

أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود ... مرفوعاً.

أورده ابن عدي في ترجمة علي بن الحسن السَّامي هذا في جملة أحاديث

أخرى له، وقال:

"وهذه الأحاديث عن الثوري بواطيل كلها، ليست هي بمحفوظة".

ثم ساق له أحاديث أخرى من روايته عن غير الثوري، ثم قال:

"كلها بواطيل ليس لها أصل، وهو ضعيف جداً ". وقال ابن حبان في "الضعفاء"

(٢/١١٤) :

"يروي عن مالك وسليمان بن بلال ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتابة

حديثه إلا على جهة التعجب ". وذكر الحافظ في "اللسان " عن الدارقطني أنه قال:

"مصري يكذب، يروي عن الثقات بواطيل؛ مالك، والثوري وابن أبي ذئب

وغيرهم ".

قلت: وغفل السيوطي عن هذا المتهم؛ فأعل الحديث في "الجامع الكبير"

بغيره فقال - بعد أن عزاه لابن عساكر وحده -:

<<  <  ج: ص:  >  >>