للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كنت جالساً عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال:

«من ههنا من (معد) ، فليقم» . قال: فأخذت ثوبي لأقوم، قال:

«اقعد» . ثم قال الثانية. فقلت: ممن أنا يا رسول الله؟ قال:

«من حمير» .

وعزاه الهيثمي ثم ابن حجر لأحمد (*) أيضاً، ولم اره في "المسند"، وهو المراد

عند إطلاق العزو إليه، وهو المقصود يقيناً في "مجمع الهيثمي". فالله أعلم.

٦٤١٦ - (يَوْشِكُ العلمُ أن يُرْفَعَ (يُرَدِّدُها ثلاثاً) .قَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ:

بأبي أنت وأُمِّي كيف يُرْفَعُ العلمُ مِنَّا وهذا كتابُ اللهِ بين أظهُرِنا قد

قرأناه، ويَقرَؤه أبناؤنا. ويُقْرِئُونه أبناءَهم؟! فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا زِيَادُ بنَ

لَبِيدٍ! إِنْ كُنْتُ لَأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَوَلَيس هؤلاء الْيَهُودُ

وَالنَّصَارَى عندهم التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ، فماذا أغنى عنهم؟ إن اللهَ ليس

يَذْهَبُ بِالْعِلْم يُرْفع، وَلَكن يَذْهَبُ بِحَمَلَتِه. قال:

ما قَبَضَ اللهُ عَالِماً من هَذِه الْأَمَةِ، إلَا كَان ثُغْرَة في الإسلَام لَا تُسَدُّ

بِمِثْلِه إلى يَوِمِ الْقِيَامَةِ) .

ضعيف جداً.

رواه ابن عساكر (١٨/٢٩٨ - ٢٩٩) عن أبي مهدي عن أبي

الزاهرية عن أبي شجرة ... مرفوعاً.


(*) أورده الحافظ في "أطراف المسند" (٥/١٥٤/٧٨٤٥) ، ولم يجده في "المسند" محققه
أيضاً، فهو ساقط من المطبوع، وإسناده عنده من طريق قتيبة عنه، والشيخ رحمه الله رجّح
- أخيراً - تصحيح حديثه عن ابن لهيعة. (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>