للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"الفصل الأول" - إشارة منه إلى إقراره لابن الجوزي ثم للسيوطي على حكمهما

على الحديث بالوضع -، فإنه لم يزد على قوله عقبه:

" (حب) وفيه عبد الله بن السري المدائني "!

وهذا مما لا يحتاج إلى تعليق!!

٦٤٩٣ - (مَنْ قَالَ بَعْدَ مَا يَقْضِي الْجُمُعَةَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ؛

مِائَةَ مَرَّةٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ [مائةَ] أَلْفِ ذَنْبٍ، وَلِوَالِدَيْهِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفَ

ذَنْبٍ) .

منكر.

أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٢٢/٣٧١) من طريق

علي بن معبد (الأصل: سعيد) : حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَذْحِجِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ

ابْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد مظلم، لم أعرفه، وفي طبقته: إسحاق بن إبراهيم عن

الزهري. وعنه معاوية بن صالح.قال أبو حاتم:

"مجهول".

وأما ابن حبان؛ فذكره في "الثقات" على قاعدته المعروفة؛ أورده في (أتباع

التابعين) (٦/٥١) فحيتمل أنه هذا.

ومثله الراوي عنه سليمان بن عمران المذحجي، وفي طبقته سليمان بن

عمران، روى عن حفص بن غياث. روى عنه زهير بن عباد الرواسي؛ منا في

"جرح ابن أبي حاتم"، وقال:

"دل حديثه على أن الرجل ليس بصدوق".

<<  <  ج: ص:  >  >>