للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثال للباب رقم -١-: وهو (أنهم أعلم من الأنبياء) :

عن عبد الله التمار قال: كنا مع أبي عبد الله "ع" في الحجر فقال: علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة وقلنا: ليس علينا عين. فقال: ورب الكعبة - ثلاث مرات - أن لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما (١) .

مثال للباب رقم -٢-: وهو (تفضيلهم على الأنبياء ... ) :

في البحار قال أبو عبد الله: (والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي "ع"، وما كلم الله موسى تكليماً إلا بولاية علي "ع"، ولا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي، ثم قال: أجُمل الأمر؟: ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا (٢) وقال أمير المؤمنين: إن الله عرض ولايتي على أهل السموات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر، وأنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها (٣) وكذلك أيوب لما شك في ملك علي قال له الله: فوعزتي لأُذيقنك من عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لأمير المؤمنين) (٤) .


(١) المجلسي: «البحار» : (ص٢٦- ١٩٦) ، وانظر: «بصائر الدرجات» : ص ٢٥٠، وانظر: الكليني: «الكافي» : (١/٢٦٠- ٢٦١) .
(٢) المجلسي: «البحار» : (٢٦/ ٢٩٤) ، وانظر: المفيد: «الاختصاص» : ص ٢٥٠.
(٣) المجلسي: «البحار» : (٢٦/ ٢٨٢) ، عن: «بصائر الدرجات» : (ص ٢٥- ٢٦) .
(٤) «البحار» : (٢٦/ ٢٩٣) ، عن «كنز الفوائد» : (ص ٢٦٤- ٢٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>