للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من لدن جمعه حتى اليوم) (١) هذا ما يقولونه، وبالرجوع إلى كتاب «فصل الخطاب» (٢) لمعرفة "الحقيقة" نجد أن المؤلف كشف عن غرضه الخبيث في مقدمة كتابه حيث يقول فيها: (هذا كتاب.. عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته: «فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب» ) (٣) .

أما صفحات الكتاب فتشتمل على ثلاث مقدمات وبابين:

المقدمة الأولى: في الأخبار الواردة عن الشيعة في جمع القرآن وجامعه وسبب جمعه وكونه - كما يعتقد هذا المجوسي - في معرض النقص بالنظر إلى كيفية الجمع، وبأن تأليفه يخالف تأليف المؤلفين. ص ٢- ٢٤.

المقدمة الثانية: في أقسام التغيير الممكن حصوله في القرآن والممتنع دخوله فيه. ص ٢٤- ٢٦ - كما يزعم-.

المقدمة الثالثة: في ذكر أقوال علماء الشيعة في تغيير القرآن وعدمه. ص ٢٦- ٣٦.

الباب الأول: أدلة هذا المجوسي وأهل ملته على وقوع التغيير والنقص في القرآن. ص ٣٦- ٣٦٠.

الباب الثاني: في ذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير وجواب هذا المجوسي عنها. ص ٣٦٠- ٣٩٨.


(١) انظر: «مع الخطيب في خطوطه العريضة» لطف الله الصافي: (ص ٦٤- ٦٦) .
(٢) وقد استطعت الحصول على صورة من النسخة الخطية للكتاب من المجمع العلمي بالعراق.
(٣) «فصل الخطاب» : ص ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>