للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد استدل بذلك على مذهبه في عموم ولاية الفقيه فقال: (الرواية الثالثة: توقيع صدر عن الإمام الثاني عشر القائم المهدي "ع".. عن محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب (١) قال: سألت محمد بن عثمان العمري (٢) أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان (: أما ما سألت عنه ... إلخ) (٣) .

٣- ويتلقى أحاديثه عن الكتب التي تطعن في كتاب الله، وعمن يدين بهذا الاعتقاد كما سبق.

٤- وهو مع ذلك كله يطعن في صحابة رسول الله ويرد مروياتهم ويصرح بنسبة "الكذب" إلى بعضهم، فيرمي بعض الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - بالكذب؛ فيقول مثلاً: (ففي الرواة من يفتري على لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث لم يقلها. ولعل راوياً كسمرة بن جندب يفتري أحاديث تمس من كرامة أمير المؤمنين علي "ع") (٤) ، في حين يغلو في أقوال أئمته الاثني عشر فيقول: (إنّ تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن) (٥) .

كما لا تجد في كتب الخميني رجوعاً إلى دواوين السنّة


(١) لاحظ أن هذه الأسماء يهودية الأصل!!
(٢) هو السفير الثاني المعترف به عند الاثني عشرية والذي يزعم الصلة بالإمام الغائب.
(٣) «الحكومة الإسلامية» : (ص ٧٦- ٧٧) .
(٤) المصدر السابق: ص ٦٠.
(٥) المصدر السابق: ص ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>